يعدّ الاكتئاب بأنواعه أحد أبرز أمراض العصر النفسية
التي عادت ما تولّد آثاراً عضوية واجتماعية خطيرة ..
ويرجع الكثير من المختصين أسباب الاكتئاب إلى طبيعة العصر من سرعة
واحتياجات استهلاكية متزايدة تتطلب ساعات عمل طويلة، إلى جانب تردي
العلاقات الاجتماعية، وأسباب أخرى كثيرة متفرّعة عن الأسباب المذكورة ..
لكن توجد فئة من المختصين النفسيين والاجتماعيين يربطون بصورة عكسية
بين ارتفاع حدّة الاكتئاب ودرجاته وبين ارتفاع درجات الإيمان بقوة خارقة
للطبيعة تسيّر الكون وتتحكم به، كما هو موجود في العقائد والفلسفات
المرتبطة بالديانات السماوية وبعض الديانات الآسيوية الأخرى ..
ويعتقد أنصار الرأي الأخير أنه كلما زادت مستويات إيمان شخص ما
بقوة خارقة للطبيعة تسيّر الكون وتتحكم به، وأن مصير ومستقبل هذا
الشخص مرتبط برضا هذه القوة، كلما قلّت حدة الاكتئاب لدى الشخص
المذكور، وكلما تمكّن من تجاوز العديد من الأزمات النفسية المرتبطة بطبيعة
العصر الراهن، والعكس صحيح، وفق هذه الرؤية ..
رضا هذه القوة = رضا الله سبحانه و تعالى << هذا اللي يهمنا
هالكلام من احدى الصحف الالكترونيه
أنا أبي رأيكم بالكلام اللي قبل
بس في ضوء الإيمان بالله سبحانه
و أثره على نفسية المسلم ..!
و الحمد لله على نعمة الإسلام
فالمؤمن بالله دائماً يشعر بالطمأنينة
و راحة البال ..
و الإكتاب يكون نتيجة للبعد عن ذكر الله
و البعد عن الطـــاعات و اقتراف المعاصي
فلا إكتئاب مع ذكر الله
أنتظر رأيكم ..؟!
الله يحفظكم